انتشرت موضة "الفيس كيني" أو "الرأس كيني"، وهي عبارة عن قناع يُغطي الرأس والوجه، على الشواطئ في أستراليا في صيف هذا العام، حيث تقدّم الموضة الجديدة طريقة فريدة من نوعها للأشخاص للمساعدة في الوقاية من سرطان الجلد.
وظهرت هذه الموضة للمرة الأولى في تشينغداو، الصين، في عام 2004، بهدف مساعدة النساء الصينيات في الحماية من أشعة الشمس، وبالإضافة إلى ذلك يساعد الغطاء الكامل للوجه أيضا على وقف لدغات قناديل البحر والطحالب، مما أدى إلى شعبيته الهائلة في وطنه.
وأوضحت مبتكرة هذا القناع والتي كانت تعمل محاسبة سابقًا، زانغ شفيان، أنها لم تتخيل أن يصبح قناعها منتشرًا لهذا الحد وأن يباع منه نحو 30 ألف قطعة كل عام، وواصلت تلك المصممة إطلاق مجموعات جديدة، حيث صممت مجموعة ملابس 2016 والتي تهدف إلى زيادة الوعي بالحيوانات المهددة بالانقراض، ومن بين المطبوعات التي صممتها؛ الباندا العملاقة والتماسيح والنمور السيبيرية.
وشملت التصاميم السابقة تلك هي من "أوبرا بكين"، وهو شكل من أشكال الترفيه المعروفة برسم الوجه الملون، وتأتي أغطية الرأس في العديد من الألوان والأشكال، ويمكن أن تكون مطابقة لملابس السباحة المستخدمة ويناسب ارتداءها مع الإكسسوارات الأخرى مثل النظارات أو أقنعة الغوص، وفي حين أن التصميم الأول للفيس كيني كان مصمم كغطاء للرأس فقط، إلا أن الموديلات الجديدة قد تغطي الجسم كله، وفي حديثها عن نجاح مجموعة ملابس السباحة، أكدت شفيان أنها لن تتوقف عن مواصلة عملها، وأضافت "سأواصل التصميم وسأجعله وسحالو ولجعله رمزًا للموضة على حد سواء في ربوع البلاد وخارجها"